الاثنين، 12 نوفمبر 2018

Hiamemaloha

غمامتان 
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
غمامتان في وجه الريح تتوسطني
وتاخذمكانهافوق أثيرالاذاعه
وتتلصص عبرشقوق الغيم والضوء
وتاخذ مني بعض ردائي
كانما تختبيء خوفامن عيون الظباء
من ان تشرب القطرات
وتتركني نهب للشهب 
اعد النيازك لحظة السقوط
حين ترمي بشرر
توزع الخوف والشؤم بالمجان
وتندفع الى الامام
بحثا عن راسي وجثتي
حتى لايبللهاالماء ويختبيء  خلفي
يننزع عني بردة من ريش الحمام
تطايرت من بين ثنايا أجنحتي
قبل ان امتشق الكفن
واعلن ثورة على من ماتت ضمائرهم
يسرقون الكحل من العيون
ويضلون الطريق الى الفراغ
كانما يسبحون مثلي عكس التيار
لانجواممن انطفات عيونهم
عن النظر للعبرات
حين تشتعل الثورات
تطلبني لقاعة المحكمه
في مواجهة المفتي وقاضي القضاه
ينزع عني وعن جلدي ريش الحمام
كاني انا من انتزع البرده وسرق القطرات 
ففي محكمتي قاضي في الجنه
وقاضيان في النار
عند صدورالحكم ونوم الخطا مطمئن
في غرفة نوم الملوك بساحة الحكم
كلنا في مهب الريح
نسمع عواء الذئب خلف الظلال
وماوراء التلال
ونفتش في اعشاش الحمام
عن اغطية للبرد 
تستر ظلنا وترفع عن من سرق الستار
كل سليمان ياتي بعرش التمر
ويجمع الفقراء حول التابوت
ياكلون مني ومن طعام الشعراء
بعض الشعير
ويطلقون صوتي لتشعيرالتشاؤم
ابني من التابوت بيتا للفراش
ومن النحيب مسلة للطرب
واذهب صوب الريح احول الحسرات لجمرات
وارفع عمن سرقوا الحساءوالكساء الغطاء

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :