سيدي القاضي
بقلم الشاعرة ضياء الزير
جئتك كي تقاضِ حبيباً
فأنا المظلوم في الهوى
و فيه أعاني
أرهقني الشوق إليه
و قد وضعت عمري بين يديه
ناديته
فلم يلبِّ
سكبت دمعي حتى أدميت مدامعي
لم يعرف الرقاد من أرقي
إلى جفنيّ سبيلا
قضَّ مضاجعي سهد الليالي
هل أناديك ؟
هل تسمع نداء قلبي ؟
يا ويل قلبي من وجع النداء
سيدي القاضي
أناديك
فهل تسمع النداء ؟
كيف سقط السكين تحت قدمي ؟
حبيبي
هل أنتهي قتيلاً ؟
أم أذهب مع خافقي شهيدا ؟
سيدي القاضي
أنصفني
فأنا لم أعد بعد
بعد أن أصبحت قتيلا
#أنثى_الياسمين