بهذا الحبّ نغتسل ......................
بقلم الشاعر ذياب الحاج
يا ساكناً كنَفَ (الأغوارِ) ، تكتحلُ
مِنْ موجةِ النّورِ في غربٍ و تمتَثلُ
العشقُ في صفحةِ الخَدّينِ مُؤتلقٌ
كــأنّــهُ معْ ربيعِ الزّهرِ يعتَدلُ
على السّفوحِ ، وعينُ(السّلطِ)شاهدةٌ
تُقَـبّـلُ الفجرَ شرقاً ، ثمّ يَرتَحلُ
ليطبعِ الشّمسَ في (نابُلسَ) مُحتفياً
فذا بهاءٌ بذاتِ الكفِّ يغتَسلُ
يا ناعساً فوقَ جِيْدِ (النّهرِ) مُبتَرداً
كمْ نشوةَ الدّفءِ للغربيِّ تنتَشلُ
تُدثّرُ القمحَ و الزّيتونَ في رَحِمٍ
للقدسِ من (مَأْدَبا) بالحبِّ تَغتَزلُ
تُسعّرُ الشّوقَ إذ ما الرّوحُ ساهدةٌ
يصحو بلهفتِها القلبُ و المُقلُ
تُطارحُ الحبَّ في (عمّانَ) أفئدةٌ
بشَرعها الحبُّ إثنينِ ، همُ الأُوَلُ
سِبحتُهُ طَهرتْ بالذّكرِ أروقةً
حبّاتُها واحدٌ بالكلِّ تشتَملُ
فموكبٌ يرقبُ الإسراءَ ثانيةً
بُـرَاقـُهُ من ربى (الأردنّ) يختصلُ
بيارقٌ تعلو أيماناً و ميسرةً
منَ (الطّفيلةِ) حتى (إربدَ) الـرَّتَـلُ
هذي قلوبٌ إذا طالتْ مُجَاهَدةً
تُحيي دِماها (وبحرَ المَيْتِ) تختزلُ
لكنّها حُبِستْ كالأُسدِ قُوّتُها
في قُوْتِها ، وهَوى الأَعرابِ يختَتلُ
إنّ (الكرامةَ) تشدو بأسَ هِمّتها
لوحدةٍ ، بجنينِ النّصرِ تحتبلُ
وانبجسَتْ من خيامِ التّيهِ طاقتها
و أنهمَرتْ بالجبالِ الشُّمِّ يا بطلُ
فهامَ مُرتحلُ القطعانِ يضرَعُنا
كم بالعذابِ قضاءٌ مثلما الأجلُ
أمثولةٌ ما رعى الإخوانُ جَذوتَها
فانكسفتْ بعدها الفرسانُ و الرّجلُ
أردنُّ يا قمراً بالفخرِ عمّدنا
و شرقَ نهرٍ بــهِ الأقطابُ تتصلُ
ذياب الحاج
البسيط .. 13.12.2018
بقلم الشاعر ذياب الحاج
يا ساكناً كنَفَ (الأغوارِ) ، تكتحلُ
مِنْ موجةِ النّورِ في غربٍ و تمتَثلُ
العشقُ في صفحةِ الخَدّينِ مُؤتلقٌ
كــأنّــهُ معْ ربيعِ الزّهرِ يعتَدلُ
على السّفوحِ ، وعينُ(السّلطِ)شاهدةٌ
تُقَـبّـلُ الفجرَ شرقاً ، ثمّ يَرتَحلُ
ليطبعِ الشّمسَ في (نابُلسَ) مُحتفياً
فذا بهاءٌ بذاتِ الكفِّ يغتَسلُ
يا ناعساً فوقَ جِيْدِ (النّهرِ) مُبتَرداً
كمْ نشوةَ الدّفءِ للغربيِّ تنتَشلُ
تُدثّرُ القمحَ و الزّيتونَ في رَحِمٍ
للقدسِ من (مَأْدَبا) بالحبِّ تَغتَزلُ
تُسعّرُ الشّوقَ إذ ما الرّوحُ ساهدةٌ
يصحو بلهفتِها القلبُ و المُقلُ
تُطارحُ الحبَّ في (عمّانَ) أفئدةٌ
بشَرعها الحبُّ إثنينِ ، همُ الأُوَلُ
سِبحتُهُ طَهرتْ بالذّكرِ أروقةً
حبّاتُها واحدٌ بالكلِّ تشتَملُ
فموكبٌ يرقبُ الإسراءَ ثانيةً
بُـرَاقـُهُ من ربى (الأردنّ) يختصلُ
بيارقٌ تعلو أيماناً و ميسرةً
منَ (الطّفيلةِ) حتى (إربدَ) الـرَّتَـلُ
هذي قلوبٌ إذا طالتْ مُجَاهَدةً
تُحيي دِماها (وبحرَ المَيْتِ) تختزلُ
لكنّها حُبِستْ كالأُسدِ قُوّتُها
في قُوْتِها ، وهَوى الأَعرابِ يختَتلُ
إنّ (الكرامةَ) تشدو بأسَ هِمّتها
لوحدةٍ ، بجنينِ النّصرِ تحتبلُ
وانبجسَتْ من خيامِ التّيهِ طاقتها
و أنهمَرتْ بالجبالِ الشُّمِّ يا بطلُ
فهامَ مُرتحلُ القطعانِ يضرَعُنا
كم بالعذابِ قضاءٌ مثلما الأجلُ
أمثولةٌ ما رعى الإخوانُ جَذوتَها
فانكسفتْ بعدها الفرسانُ و الرّجلُ
أردنُّ يا قمراً بالفخرِ عمّدنا
و شرقَ نهرٍ بــهِ الأقطابُ تتصلُ
ذياب الحاج
البسيط .. 13.12.2018