--صَدَدْتِ هَوًى--------الدرجة السادسة--57----
الشاعر العصامي مداحي العيد
1صَدَدْتِ هَوًى لَمْ يَبْرَحِ القَلْبَ نَائِيَا
أَكَانَ جَزَاءُ الصِّدْقِ صَدُّكِ دَانِيَا
--
2صَدَمْتِ رَجَــاءَ الصَبِّ بِالرَّفْضِ صَدْمَةً
تَهُدُّ جِــبَــالا شَامِـخَاتٍ رَوَاسِيَا
--
3فَلَمْ تَـكْترَِثْ لِي رَغْمَ شِدَّةِ لَهْفَتِـي
تُرَى أنَـْكَرَتْ حُبَّ السِّنِيْنِ الخَوَالِيَا
--
4فَقُلْتُ لَهَا عُوْدِي ِإليَّ مُجَدَّدًا
فَلَمْ أَنْسَ حُبًّا أَطْرَبَ القَلْبَ شَادِيَا
--
5لَقَدْ نَسِيَتْ حُـبًّا جَرَى فِي دِمَائِنَا
فَهَلْ كـَانَ نَسْيَاناَ تُرَى أَمْ تَنَاسِياَ
--
6وَقَدْ عَاهَدَتْنِي أَنْ تَكُوْنَ وَفِـيَّةً
وَلوَ ْغِبْتُ حَولا كَامِلا أَوْ ثَمَانْيَا
--
7 -هَوَى كَلُّ مَا قَدْ شَيَّدَ الـحُـبُّ بغتةً
بِـقَـوْلـَةِ لا لا سـِـرْ فـَمِنْـكَ كَـفَانِيَا
--
8 -فَقُلْتُ أَيَا لَيْلَى حَرَمْتِ فَتًى أَتَى
بِصِدْقِ الـنَّوَايَا يَرْتَجِيْكِ مُنَادِيَا
--
9فَكَيْفَ سَأَسْلُو بَعْدَ صَدِِّ غَزَالَةٍ
فَقَدْ تَرَكَتْنِي فِي المَرَاسِمِ بَاكِيَا
--
10فَكَيْفَ سَيَغْنَى الِجسْمُ وَالهَمُّ فِي الحَشَا
يَــهُــدُّ ِبـأشْـوَاقِ الــصَّبــَابَــةِ صَـادِيَـا
--
11فَكَمْ سَنَوَاتٍ عِشْتُها دُوْنَ بَهْجَةٍ
وَأَنْتِ بِذِي الخِدْرِ المُجَاوِرِ سَاْلِيَا
--
12فَوَا حَسْرَتِي اجْتَاحَنِي حِيْنَ نَظْرَةٍ
هَوَاهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى رَدِّْ مَا ِبيَا
--
13فَحَسْبِيَ بَعْدَ الصَرِّ صَبْرَ وَدَاعَةٍ
بِأَنْ تَرْمُقَ العَيْنَانِ حُسْنَ هِلالِيَا
--
14وَحَسْبِيَ نَظْمُ الشِّعْرِ فِيْهَا مُغَازِلا
خَيَالـَةَ قـَـدٍّ جـَـاءَ كَالطَّيْفِ مَاشِيَا
--
15فأصبحتُ أشدو بالهوى مترنِّما
عَسَى أَنْ تُسَلِّيْ النَّفْسَ أَبْيَاتُ رَاوِيَا
--
16تُخفِّفُ عَنْ قَلْبِي غـَـــرَامَ صَبَابَتِي
أَلَيْسَتْ قَوَافِي النَّظْمِ كَالشَّهْدِ شَافـِيَا
--
17فَنَفْسِي عَلَى أَعْقَابِ حَسْرَةِ خَيْبَةٍ
فَقَدْ جَعَلَتْ دُنْيَايَ فِي العَيْنِ خَاوِيَا
-
18فَلَوْ صَبَرَ القَلْبُ المُتـَـيَّمُ سَاعَةً
بِـمَا قـَـــدَّرَ اللَّهُ المُدَبِّرُ رَاضِيَافتاة
--
19-لَغَـنَّى لـَهُ اللَّـيَلُ الجَمِيْلُ ِببَدْرِهِ
وَغَـنَّتْ لــَهُ لَيْلَى بِـبَـْيتٍ وَقَافَيَا
--الشاعر العصامي مداحي العيد