الأربعاء، 2 يناير 2019

Hiamemaloha

حين أتصفح أوراقي
بقلم الأديب محمد المعايطة

حين أتصفح أوراقي أجدها كالطفلة الحزينة كأنها تطلب الدفء وكأن الدفء نفسه يواريني من الصقيع  .. تناديني مرة اخرى مرة اقرآني لعلك تجد الدفء بالقرب مني  .....
أعزائي الاصدقاء تلك النثرية كتبتها فأحببت أن انقلها مرة أخرى لعلنا جميعا نشعر بالدفء ........

سيدتي المرأة 
سيدتي صاحبة الأنوثة 
أشكو لك مظلمتي
اشكو لك ضعف حيرتي 
كأن السماء لم تمطر ...
وكان الأزهار لم تزهر ...
وكان الطيور .. أعلنت اضرابا عن التحليق
والبحار والمحيطات .. خبتت امواجها 
وان المد والجزر .. لم يعد له مكانا على الشطان  ...

سيدتي أطلت عليك 
تهمتي أنني احارب العشاق والعشق
وأنني أشعلت النيران لتلتهم القصائد ... ايعقل ذلك ... إن أفعل 
وأنني لم أحضر صالونات
وندوات شعراء المرأة ..
ومجالس النساء أيضا 
ويشيرون علي اصابع الاتهام
أنني رجل رجعي يكره 
انوثة المرأة  ..
وحضارة المرأة ...
وكل ما يتعلق بالمرأة 
وقلة سؤالي عن امرأة ...
ايعقل ذلك .. ان افعل 

الم يخلق الله المرأة لآدم 
فلولا المرأة لقضيت الحضارة 
والحروب قامت من أجل المرأة 
وحروب طروادة واسبرطة قامت
 من أجل هيلين ....
والسبب باريس حين خطف هيلين 
يقولون عني يا سيدتي أيضا
أنني ألغيت قاموس الحب .. والعشق .. 
اوا تصدقين ذلك
ايعقل ذلك .. إن أفعل 

سيدتي لك الحكم 
انا مع نهضة المرأة 
لها أن تثور مالم .. تحب
لها ان تقاتل مالم .. تعشق 
لها ان تختار أي شاطيء تعوم به
لها جميع ماركات العالم
فيما ما يخص المرأة
ويقولون أنني ضد المرأة 
ايعقل ذلك  ..... إن أفعل

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :