الأحد، 6 يناير 2019

Hiamemaloha

رتوش قلم
بقلم الشاعرة عبير جلال

رتوش رسمها قلمي،
لوجوه كاسها الزمان بأنين وألم،،،
قلمي رسم وجوه حفر الزمانن،،أنامله تجاعيد تحمل حزن دفين وأوجاع،،،،
قلوب أفنت حياتها وكانت النتيجة حزن يملأ الكيان،،،
حسرة تكسي وجوه ،،وأنين تصرخ به الكلمات،،،
رتوش قلمي، دموع تنهمر من عيون تبكي ليل نهار،،،
على فلذة الأكباد  ومن السنين والزمان،،،
ذاك وجه أم شحب وجهها حزن ملأ الكون بأشجان،،
 وليدها حبيبها طفلا جميل،،،
 يعشق الحياة يلعب ببرائه الأطفال يبتسم إبتسامة تشرق معها شمس الحياة،،،
 تنير قلب أمه ولكنه في لحظه يختطفه الموت من بين أجفان أمه نظير فديه المال،،،
،زلزال ضرب فجأة حياتها أبكاها دما على فلذة الكبد ،،الذي ذهب واخذ معه جمال ومتعة الحياة،،
أه من الدنيا عليها السلام،،،
وتلك أم كسر ظهرها جحود الأبناء،،أفنت عمر وضاع
الشباب على ضي العيون وفلذة الأكباد،حملا وولادة وسهر ودموع وشباب ضاع هباء،،كلا ذهب في الهواء
أبناء تحجرت قلوبهم تحولت لأحجار  بعد فناء العمر تحت اقدام الأبناء،،،
 أصبحت خارج الدار،طردت من بيتها وبيعت ذكرياتها
في أسواق الجحود والنكران ،،،يالها من دموع تكوي قلوب الرحماء هاهي  الأم مسواها الأخير بيت من بيوت الإيواء، أه منك ياقلمي ومن تلك الدموع والأوجاع،،تناثرت رتوش لتبكي معك ياأماه،،،،
رسم قلمي وجه أب أضناه الزمان تلك رتوش حفرها جحود الابناء ،،،
ذاك الأب السند والأمان،ذهب تعبه وشقاءه مع الرياح،،،
كأنه لم يكن في يوم منبع الحنان،،،
أبناء زالت من قلوبهم الرحمه،تبدل الإحساس بتبلد للمشاعر وقلوب تحجرت واصبحت جوفاء،،،
حزن ملأ قلبه قهرا وكمدا على عمره الذي ضاع على من لايستحق الحنان،،،
كف ياقلم كفى رسم،، الوجوه كثيرة  ،والرتوش اصبحت وديان،،
والالم يعتصر الوجدان ،،نسى الأنسان تعاليم الأديان،
هان على الإنسان رحمه هانت الأم والأب هان الإنسان على أخيه الإنسان،،
عاد قابيل وهابيل من أعماق الزمان،،، ،وأنا حتي الأن لا اعرف هل العيب فينا أم قربت نهاية  الزمان،
بقلم عبير جلال 1-6-19

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :