* طيفك يتعاقب عليي *
بقلم ابشاعر حسني همام
طيفك يتعاقب عليي
كتعاقب الليل والنهار
يأتيني بكرة وعشية
دون إذن أو حتى انتظار
أحاول الهروب منه
والتمس إلى ذلك الأعذار
ولكنه ليس ضيفا
ويأتي دائما بانبهار
يشغلني ويلازمني ولا يتركني
أبدا بكل تحدي و إصرار
وإن كنت أرحب به بشدة
ولكنه أحياناً ثقيل الهزار
يرفض أن يتركني ولو للحظة
أمارس حياتي باختيار
يأخذني من أي شيء و لا يرحل
حتى أتعرض للانهيار
واستسلم له استسلام الفريسة
لصيادها الماهر الجبار
الذي لا يتركها إلا جثة
هامدة دون حتى اعتذار
ومع معاناتي منه إلا
أنني انشده ليل نهار
فهو مؤنسي في وحدتي
وملهمي في كتابة الأشعار
وبه ومعه أعيش كل اوقاتي
عند خروجي أو في الدار
فهل سيظل معي للنهاية أم
سيتركني ويلقي بي في النار
هذا ما ستجاوب عليه الأيام
ولا أملك حياله سوى الانتظار
حسني همام
جمهورية مصر العربية
2/1/2019
بقلم ابشاعر حسني همام
طيفك يتعاقب عليي
كتعاقب الليل والنهار
يأتيني بكرة وعشية
دون إذن أو حتى انتظار
أحاول الهروب منه
والتمس إلى ذلك الأعذار
ولكنه ليس ضيفا
ويأتي دائما بانبهار
يشغلني ويلازمني ولا يتركني
أبدا بكل تحدي و إصرار
وإن كنت أرحب به بشدة
ولكنه أحياناً ثقيل الهزار
يرفض أن يتركني ولو للحظة
أمارس حياتي باختيار
يأخذني من أي شيء و لا يرحل
حتى أتعرض للانهيار
واستسلم له استسلام الفريسة
لصيادها الماهر الجبار
الذي لا يتركها إلا جثة
هامدة دون حتى اعتذار
ومع معاناتي منه إلا
أنني انشده ليل نهار
فهو مؤنسي في وحدتي
وملهمي في كتابة الأشعار
وبه ومعه أعيش كل اوقاتي
عند خروجي أو في الدار
فهل سيظل معي للنهاية أم
سيتركني ويلقي بي في النار
هذا ما ستجاوب عليه الأيام
ولا أملك حياله سوى الانتظار
حسني همام
جمهورية مصر العربية
2/1/2019