فوق الحجر
بقلم الشاعر عبدالله أيت أحمد
لماذا تفعل بفؤادي هكذا يا قدر
حكمت أن ينبت الحب على حجر
وأنا عن غفلة مني ترعرع وكبر
كيف يمنع المرء ما كان قد صدر
انشقت جدراني وما زالت تتشطر
تنقرين على الشغاف حتى تفجر
فما ملكت نفسي لأنها ملك شعر
تناثر في الأفق ما عاد له أن يتدثر
سافرنا بالشعر والطرقات تتشعب
التقينا في الكلمات وما زلنا نتبعد
ورغم المدى إلا أن الأرواح تتقرب
رماني السهم فأصاب مني المحيى
وأسارير المحيا زال منها التعب
والقوس إذا اشتد عوده نال الطلب
ونذرت للرحمان بصدق وعد وزهد
أن تصومي عن الناس كل الدهر
عصيت نفسي بنفسي حتى الكرى
عصي علي الصبر فنفذت طاقتي
سأرسمك على جدران حانتي لوحة
لأتكحل بمبسمك حين أصبح وأمسي
من الظمأ أكون قد ارتويت من عينيك
أجوب الأرض والبحر بحثا عن زمرد
بألوان شتى فما ضاهى لونه لون
أقلدها عقدا وأساور جيدك ومعصم
سأنحتك هكذا كما لو نبت بضلعي
عبدالله أيت أحمد/المغرب
الإثنين 17 يونيو 2019
بقلم الشاعر عبدالله أيت أحمد
لماذا تفعل بفؤادي هكذا يا قدر
حكمت أن ينبت الحب على حجر
وأنا عن غفلة مني ترعرع وكبر
كيف يمنع المرء ما كان قد صدر
انشقت جدراني وما زالت تتشطر
تنقرين على الشغاف حتى تفجر
فما ملكت نفسي لأنها ملك شعر
تناثر في الأفق ما عاد له أن يتدثر
سافرنا بالشعر والطرقات تتشعب
التقينا في الكلمات وما زلنا نتبعد
ورغم المدى إلا أن الأرواح تتقرب
رماني السهم فأصاب مني المحيى
وأسارير المحيا زال منها التعب
والقوس إذا اشتد عوده نال الطلب
ونذرت للرحمان بصدق وعد وزهد
أن تصومي عن الناس كل الدهر
عصيت نفسي بنفسي حتى الكرى
عصي علي الصبر فنفذت طاقتي
سأرسمك على جدران حانتي لوحة
لأتكحل بمبسمك حين أصبح وأمسي
من الظمأ أكون قد ارتويت من عينيك
أجوب الأرض والبحر بحثا عن زمرد
بألوان شتى فما ضاهى لونه لون
أقلدها عقدا وأساور جيدك ومعصم
سأنحتك هكذا كما لو نبت بضلعي
عبدالله أيت أحمد/المغرب
الإثنين 17 يونيو 2019