بقلم ياسمين بلقيس نزار
نامي بعيني
طفلة
أتعبها اللعب
أشتهي غفوتك
حين يأتي الحديث
عنك
عن عنادك المميز
المتفرد
المستفز
نامي بعيني
السماء كلما جدت
بغيثها
اختبأت كعصفور
من البلل
أزيحي من أحلامي
بعض الملل
تارة سيدة مترفة
بالدلال
تُقرؤني روايات العشق
من معصمها
طوق الياسمين
المهيمن حارس وفي
وأخرى
ملكة تجوب بالفكرة
سلطة الحكم
على عرشي المهيأ
للتتويج
فتسقط كل قدرتي
على الرفض
وأكون الرعية
نامي بعيني
واستريحي من كل
شيء
فلاشيء يريحني
الا استواء الهدب
فألقاك سلطانة النظر
قلمي/ياسمين بلقيس نزار