تسابيح الوصال 44
دِثار الضّوء
الدكتور بسام سعيد
أسكنتها سويداء القلبِ
ألبستُها دِثارَ الضّوءِ
أقمت العهدَ
في معبدنا القدسيّ
باسم سيّدنا ومولانا العليّ
لأنّها في البدءِ كانتِ وفي العاجلةِ
وفي الغد الآتي
عبر الزّمان والمكان والدّهور
***
ألفتها الرّوحُ
كما النّجومُ
والكواكبُ
وضوء القمر
أيقونةُ الشّرقِ
شمسُ الضّحى
***
آيةُ الحُسنِ
ترتيلةُ العاشقين في جوف الّليلِ
ترنيمةُ الوعدِ المباركِ
عروسُ البحرِ
حاضرةُ المدائنِ
توأمُ الرّوحِ
***
أيّتُها المباركةُ في البلادِ
سليلةُ العمرِ النّديِّ
محارةُ اليمِّ الوادعةِ على شاطئها الورديّ
بيلسانةُ الرّبيعِ
سوسنةُ الكرى
ياسمينةُ الحيِّ
حبقةُ الحياة النّاثرة عطرها الذّكيّ
أسطورةُ المجدِ لألفِ عامٍ أو يزيد
د. بسّام سعيد