بقلم نبيل نواف الجرمقاني
أيها النهر اين التي كانت
تعزف عشقي على أوتارك
وترسم بابتسامتها لوحة
لعذوبة مائك
كم غرت منك عندما
تلامس بشغف جسدها
فيعود منتشيا جريانك
وانا كحامل ماء يقف
ظامئا على ضفافك
دعني أمني النفس
بأحلام منكسرة
بعودة الحبيب
على قوارب بالأمل مدثرة
كفاك صخبا
فانا مدرك أن
الماء لا يجري بصعود
والسمك لا يعرف الهجود
لكن خيبتي في الحب
رفعت لنفسها راية الأمان
بقلمي نبيل نواف الجرمقاني