في مدح والثناء لوطني
بقلم الشاعر رامي محجوب
وطني حمامةُ السلام بجمالها
حمامةٌ حَلَّقت فوقنا تزيَّنها الأشعارُ
رَفَّت جناحَيها فَرحا ً لقدومِها
والشوق يملئُها بدايَّة الأعمارُ
فيراها ناظري مستبشرةً كأنها
مثل غمامة عليها علامة الأمطارُ
من كل حدبٍ روحي تعشقها
إن أقبلت تأتي معها الأسرارُ
وإن أدبرت القلب يبتهج فرحاً
طليقةٌ تنجو من صيدها الأشرارُ
هي حمامتي التي أعشق ريشها
لأنَّها العشق والحب وسلام الأحرارُ
تطيرُ بالآفاق تعلو وتعلو عاليا
ولا يغيب رونقها وتبصرُ الأنظارُ
تدنو اليّ بكل قوةٍ وتضمَّني
لصدرها الحنون وإن كنت مفرارُ
أحبها أعشقها هي موطني
وأنا لها مطيع ُوحافظ الأسرارُ
وطني الحبيب من حنان صدره
نشأتُ وترعرعتُ وزادت الأعمارُ
يبقى رمزاً وشموخاً أفتخر بهه
وإذا أسئتُ أو أخطئتُ أُقدمُ الأعذارُ
بقلمي
رامي محجوب