براكين الإنتظار
بقلم الشاعر محمد السبتي
كيف تزهر الخواطر وتثمر!
وهل تزهر الرياحين والحبيب غائب!!
وهل تغني العصافير في أرض جدباء قاحلة تحت العواصف والرّياح!!
مكسورة خواطري إذن.......
ومجروحة كل كلماتي!
أحاول أن أخدع نفسي حينما أوهمها بأنني باق على الركح ثابتا!
لأجد أعذارا ولو واهية لأهرب منها فالإنتظار يظل ينهشني ويلهب أعصابي!
.كما تلهب السياط ظهر المقهور...!!!
يهاجمني الصَّمت المرعب!
والمخيف ليسرق مني كل أمنياتي!
يحبسني في سجون ألوانه السوداء
ويحاصرني في حلقة مفرغة!
أكتب قصائد شاحبة الوجوه!
أبث فيها مواجع القلب وشجون الإنتظار
أعبر فيها...
عمّا لا يستطيع اللسان النطق به.
ليستسلم العقل وتستريح براكين الإنتظار المؤلمة القاسية!!!
ب/ محمد السبتي/
بقلم الشاعر محمد السبتي
كيف تزهر الخواطر وتثمر!
وهل تزهر الرياحين والحبيب غائب!!
وهل تغني العصافير في أرض جدباء قاحلة تحت العواصف والرّياح!!
مكسورة خواطري إذن.......
ومجروحة كل كلماتي!
أحاول أن أخدع نفسي حينما أوهمها بأنني باق على الركح ثابتا!
لأجد أعذارا ولو واهية لأهرب منها فالإنتظار يظل ينهشني ويلهب أعصابي!
.كما تلهب السياط ظهر المقهور...!!!
يهاجمني الصَّمت المرعب!
والمخيف ليسرق مني كل أمنياتي!
يحبسني في سجون ألوانه السوداء
ويحاصرني في حلقة مفرغة!
أكتب قصائد شاحبة الوجوه!
أبث فيها مواجع القلب وشجون الإنتظار
أعبر فيها...
عمّا لا يستطيع اللسان النطق به.
ليستسلم العقل وتستريح براكين الإنتظار المؤلمة القاسية!!!
ب/ محمد السبتي/