قصيدتي ( قافيتي الوطن )
أعذريني ،، فما عادَ الآنَ
كلامَ العِشْقِ يَهُمُّني
ولا الغزَلَ يَسْتهْويني
فَبَلدي يَحْتَضِرُ الروحَ
تَخْتَلُّ فيهِ كلّ الموازينِ
فيهِ تُصَلّبُ أزْهارُنا
وتُغْتَصَبُ ضِفافُ رافديهِ
وتُقَطَّعُ فيهِ شراييني
تِلكَ السّماءُ تلبَّدَتْ
وشاحُ السوادِ يلفُّني
وَرَصاصُ الحقدِ يُعرّيني
يَجْعَلُني كَسيحَ اللِّسانِ
لتغيبَ مُفْرَداتُ العِشْقِ
عَنْ مَياديني
فَأنا اليَوْمَ مَذْبوحُُ
عَلى مَوائِدِ السُحْتِ
وَغَمامَ الكَرْبِ يَفْجَعُني
وَطَني مُضَرّجُُ بالدِماءِ
فيهِ الحُزْنُ أحْمالاً تُواسيني
أهٍ لوتَعْلَمينَ ،، كَمْ عانيتُ
كَمْ مِنْ سِهامِ الغَدْرِ تَنْْحَرُني
وَجُرْحُ الأرْضِِ يُناديني
لِأهُزَّ نَخْلَةَ الشّعْرِ لَها
تَساقَطُ قافِياتٍ
مِنَ الياسَمينِ
يُعَطّرُ ثَرى الشُهداءِ
وَبَيارقُ الحُريّةِ
الّذي سَلبوا روحَهُ غَدْراً
وَهَدّموا العَقْلَ والدينِ
------**-------**-------
Mohammad AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
أعذريني ،، فما عادَ الآنَ
كلامَ العِشْقِ يَهُمُّني
ولا الغزَلَ يَسْتهْويني
فَبَلدي يَحْتَضِرُ الروحَ
تَخْتَلُّ فيهِ كلّ الموازينِ
فيهِ تُصَلّبُ أزْهارُنا
وتُغْتَصَبُ ضِفافُ رافديهِ
وتُقَطَّعُ فيهِ شراييني
تِلكَ السّماءُ تلبَّدَتْ
وشاحُ السوادِ يلفُّني
وَرَصاصُ الحقدِ يُعرّيني
يَجْعَلُني كَسيحَ اللِّسانِ
لتغيبَ مُفْرَداتُ العِشْقِ
عَنْ مَياديني
فَأنا اليَوْمَ مَذْبوحُُ
عَلى مَوائِدِ السُحْتِ
وَغَمامَ الكَرْبِ يَفْجَعُني
وَطَني مُضَرّجُُ بالدِماءِ
فيهِ الحُزْنُ أحْمالاً تُواسيني
أهٍ لوتَعْلَمينَ ،، كَمْ عانيتُ
كَمْ مِنْ سِهامِ الغَدْرِ تَنْْحَرُني
وَجُرْحُ الأرْضِِ يُناديني
لِأهُزَّ نَخْلَةَ الشّعْرِ لَها
تَساقَطُ قافِياتٍ
مِنَ الياسَمينِ
يُعَطّرُ ثَرى الشُهداءِ
وَبَيارقُ الحُريّةِ
الّذي سَلبوا روحَهُ غَدْراً
وَهَدّموا العَقْلَ والدينِ
------**-------**-------
Mohammad AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد