قناديلُ السّحَر 81
ماسُ الشّوق
د. بسام سعيد
كوني دِثاراً يقيني حرَّ الصّيفِ
وبردَ الشّتاء
لباساً أرتديهِ في فصولِ العُمرِ
رداءً أتزيّنُ بهِ
في مواسمِ ربيعِ الودِّ المشتهى
نوراً أستضيءُ به في عتمةِ الدّروبِ
ضوءاً تأنسُ فراشاتُ الدّجى إليهِ
في ليالي الوصالِ المباركةِ
عطراً يتطيّبُ الهواءُ به
ونسيمات الفجرِ الوادعة في صيفِ الهوى
كحلاً لباصرةِ النّهارِ
قلادةً من عقيقِ الوجدِ ولآلئ المحار
طوقاً من ماسِ الشّوقِ
وأزرارِ الجوريّ
وزهرِ الّلوزِ والّليمونِ والرّمّان
***
وني سواراً لمعصم عاشقةِ الّليلِ
هالةً للقمرِ في أمسيات تداني العاشقين
والهيام
خاتماً من حرِّ الوئامِ المشتهى
غمراً مباركاً يبلغُ الذّرى
غيثاً يسقي الأرض العطشى
طلّاً على وجنات الجوريّ
وثغرِ دفلى أعياها الانتظار
***
كوني هالاً لقهوتي السّادةِ
في الأوقاتِ السّبعة
مسكاً وندّاً
حبقاً ياسميناً وريحاناً
ناراً مقدّسة أصطلي بها
في أجواءِ الصّقيع وانجمادِ الثّرى
كلّما جنَّت الذّكرى في أرجاءِ النّفسِ
المسكونة بالحبِّ النّديِّ
وعبق ورود
حدائقِ بابلَ المعلّقة
آناء الّليلِ وأطراف النّهار
د. بسّام سعيد
ماسُ الشّوق
د. بسام سعيد
كوني دِثاراً يقيني حرَّ الصّيفِ
وبردَ الشّتاء
لباساً أرتديهِ في فصولِ العُمرِ
رداءً أتزيّنُ بهِ
في مواسمِ ربيعِ الودِّ المشتهى
نوراً أستضيءُ به في عتمةِ الدّروبِ
ضوءاً تأنسُ فراشاتُ الدّجى إليهِ
في ليالي الوصالِ المباركةِ
عطراً يتطيّبُ الهواءُ به
ونسيمات الفجرِ الوادعة في صيفِ الهوى
كحلاً لباصرةِ النّهارِ
قلادةً من عقيقِ الوجدِ ولآلئ المحار
طوقاً من ماسِ الشّوقِ
وأزرارِ الجوريّ
وزهرِ الّلوزِ والّليمونِ والرّمّان
***
وني سواراً لمعصم عاشقةِ الّليلِ
هالةً للقمرِ في أمسيات تداني العاشقين
والهيام
خاتماً من حرِّ الوئامِ المشتهى
غمراً مباركاً يبلغُ الذّرى
غيثاً يسقي الأرض العطشى
طلّاً على وجنات الجوريّ
وثغرِ دفلى أعياها الانتظار
***
كوني هالاً لقهوتي السّادةِ
في الأوقاتِ السّبعة
مسكاً وندّاً
حبقاً ياسميناً وريحاناً
ناراً مقدّسة أصطلي بها
في أجواءِ الصّقيع وانجمادِ الثّرى
كلّما جنَّت الذّكرى في أرجاءِ النّفسِ
المسكونة بالحبِّ النّديِّ
وعبق ورود
حدائقِ بابلَ المعلّقة
آناء الّليلِ وأطراف النّهار
د. بسّام سعيد