الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

خنساء الشام

بح النداء فساده الإقواء للشاعر محب الشعر

بقلم الشاعر محب الشعر
بُحَّ النّداءُ فَسادَهُ الإقواءُ
وَتّلَحَّفَ الحرفَ الكئيب عَناءُ

وهمت على عجزِ السّليبة دمعةٌ
فمتى يكفكفُ دمعَها النُّبلاءُ

ياقارئَ الأشعارِ فاسمَعْ هاهنا
قلبًا تُبَعْثَرُ فوقهُ الأشلاءُ

أنا من فلسطين اليتيمة قصّتي
وطهارتي أودى بها الغُرباءُ

في خفقتي آهٌ وكم آهٍ جرتْ
من مقلتي مذ ساقني الأعداءُ

أرنو إلى أرض الفرات ولم أجد
خيلًا ويسرجُ ظهرها الشّرفاءُ

أمست خيولُكَ ياصلاح هزيلةً
وبكتْ على زفراتها الهيجاءُ

أين الصّناديدُ الذين إذا دنوا
وقفت تزغردُ للقا سيناءُ

أينَ السّيوفُ تميدُ في أغمادِها
وتفيضُ من عَزْمِ الرّجالِ دِماءُ

ما سالَ للقدس الحبيبة دمعةٌ
إلا  لأنَّ    خيولنا عرجاءُ

قُمْ ياصلاح وَنادِ في أسماعِهم
فلقد تَلَحَّفَتِ الرّجالَ نساءُ

ولتسمعِ الأنّات في دمعِ النّداءِ
فكمْ  تَصاعدَ للنّداءِ رجاءُ

محب الشعر

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :