بقلم الشاعر خالد الساسي
اطروحة في قالب قصة هل ممكن صداقة بريئة بين الانثى والذكر
العشق المدمر
هما عائلتان جمعتهما صداقة وثيقة وسيم وزوجته امال ونسيم وزوجته وصال
نسيم ووسيم زملاء في العمل توطدت صداقتهما الى ان اصبحا يتبادلان الزيارات باستمرار ولا مانع في ان وسيم يطرق باب دارنسيم في غيابه ويتناول قهوة مع امال او نسيم يتناول قهوة مع وصال في غياب وسيم على أساس الثقة المتبادلة والتمدن ونظافة الفكر والصداقة البريئة لكن هل توجد صداقة بريئة بين انثى وذكر ربما توجد في الاماكن المفتوحة اماكن عامة وليس في الاماكن المغلقة ما خلا رجل بامرأة الا كان ثالثهما الشيطان لقد وقع الجميع في المحظورلقد لبو نداء الرغبة ولم يصمدو امام رياح الشهوة البهيمية العاتية وأضحت الصداقة البريئة دنيئة والحظارة قذارة والفكر النظيف سقط في مستنقع الرذيلة النجس
لم يقاوم وسيم شغفه بوصال مما يراه من جمالها وجمال تضاريس جسمها الغض وهي لم تقاوم نظراته الحارقة ولم تقاوم ما هو اقوى من النظرات والحركات الافرازات التي تخرج من مسامات الجسم برائحة تحرك مشاعر ورغبة الطرف المقابل وخاصة في مكان مغلق ولم تقاوم امال روح نسيم المرحة وبنبان جسمه المتناسق وعضلاته المفتولة وهو بدوره لم يصمد امام اغرائها وجرأتها وخبرتها في اثارة الرجل مرت على هذه العلاقة الجماعية فترة طويلة وكل خائن منهم لا يعتريه الشك في شريك حياته ولم يخمد الوصل نار العشق والرغبة الجامحة وما عاد الوقت القصير الذي يسرقونه يكفي بل فاض بهم العشق وقررو الغيير الطلاق والوصال الدائم وتم ما خططو له بكل روح رياضية وتزوج وسيم ووصال ونسيم وامال لكن هل هم وصلو للسعادة المنشودة اكيد لا ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل خمدت نار الشغف وذهب الترف وصار كل واحد منهم يشعر نحو الاخر بالقرف وتراوده الشكوك نحو الاخر ولم يجد في شريكه ضالته وما كان يحسب ان يجده فيه بعد الزواج لم تطل مدة زواجهم وانفصلو عن بعض وانتهت حكايتهم بان كل واحد من الاربعة بقي وترا غارقا في بحور الندم والبكاء على الاطلال
وذكريات الماضي الجميل حيث لا ينفع الندم لمن اشترى الضلالة بالهدى ولم يرضى بما كتبه الله له وما اتمر باوامره وما انتهى بنهيه ما خلا رجل بامرأة الا كان ثالثهما الشيطان اكتشف العلم ان الخلوة تحرك المشاعر وتثير الرغبة لا تختلي بامراة ولو انك تحفظها القران
بقلمي مع تحيات الشاعر خالد الساسي
اطروحة في قالب قصة هل ممكن صداقة بريئة بين الانثى والذكر
العشق المدمر
هما عائلتان جمعتهما صداقة وثيقة وسيم وزوجته امال ونسيم وزوجته وصال
نسيم ووسيم زملاء في العمل توطدت صداقتهما الى ان اصبحا يتبادلان الزيارات باستمرار ولا مانع في ان وسيم يطرق باب دارنسيم في غيابه ويتناول قهوة مع امال او نسيم يتناول قهوة مع وصال في غياب وسيم على أساس الثقة المتبادلة والتمدن ونظافة الفكر والصداقة البريئة لكن هل توجد صداقة بريئة بين انثى وذكر ربما توجد في الاماكن المفتوحة اماكن عامة وليس في الاماكن المغلقة ما خلا رجل بامرأة الا كان ثالثهما الشيطان لقد وقع الجميع في المحظورلقد لبو نداء الرغبة ولم يصمدو امام رياح الشهوة البهيمية العاتية وأضحت الصداقة البريئة دنيئة والحظارة قذارة والفكر النظيف سقط في مستنقع الرذيلة النجس
لم يقاوم وسيم شغفه بوصال مما يراه من جمالها وجمال تضاريس جسمها الغض وهي لم تقاوم نظراته الحارقة ولم تقاوم ما هو اقوى من النظرات والحركات الافرازات التي تخرج من مسامات الجسم برائحة تحرك مشاعر ورغبة الطرف المقابل وخاصة في مكان مغلق ولم تقاوم امال روح نسيم المرحة وبنبان جسمه المتناسق وعضلاته المفتولة وهو بدوره لم يصمد امام اغرائها وجرأتها وخبرتها في اثارة الرجل مرت على هذه العلاقة الجماعية فترة طويلة وكل خائن منهم لا يعتريه الشك في شريك حياته ولم يخمد الوصل نار العشق والرغبة الجامحة وما عاد الوقت القصير الذي يسرقونه يكفي بل فاض بهم العشق وقررو الغيير الطلاق والوصال الدائم وتم ما خططو له بكل روح رياضية وتزوج وسيم ووصال ونسيم وامال لكن هل هم وصلو للسعادة المنشودة اكيد لا ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل خمدت نار الشغف وذهب الترف وصار كل واحد منهم يشعر نحو الاخر بالقرف وتراوده الشكوك نحو الاخر ولم يجد في شريكه ضالته وما كان يحسب ان يجده فيه بعد الزواج لم تطل مدة زواجهم وانفصلو عن بعض وانتهت حكايتهم بان كل واحد من الاربعة بقي وترا غارقا في بحور الندم والبكاء على الاطلال
وذكريات الماضي الجميل حيث لا ينفع الندم لمن اشترى الضلالة بالهدى ولم يرضى بما كتبه الله له وما اتمر باوامره وما انتهى بنهيه ما خلا رجل بامرأة الا كان ثالثهما الشيطان اكتشف العلم ان الخلوة تحرك المشاعر وتثير الرغبة لا تختلي بامراة ولو انك تحفظها القران
بقلمي مع تحيات الشاعر خالد الساسي