(حبيبتي )
بقلم الشاعر أحمد الصاوي
من أجل عينيك غازلك
الذئاب
طرقوا عليك كل باب
بالودِ والتبر
والمرجان
ولحن الكلام علي الرباب
فأبت عليهم وصل الوداد
وهل تنامُ جوزاء
في حُضن التراب
فأمسوا من تمنُعها غِضاب
حسبوةُ تمنُع أو عقاب
وعارٌ أن يُرَد الرِجال
فتنادّوا و تجمعوا
وأرادوا لها ما يُعاب
وسلوّا القنا وألسنة حداد
فنادت حىّ علي من أجاب
فلبّى أصلابا شداد
ما هابوا التناد يوما
أو ضرب الرِقاب
فتململ الخُطّابُ
في كل واد
وقالوا ما تلك ساحتنا
بل تريُث وليكُن
بعض الغياب
ونامت حبيبتي
تلتحفُ السحاب
وارِفة الظِلال
مُمدّدّة
علي البحورِ والشُطآن
لا تخشى غدرا
من خياناتِ الضباب
أو سطو عابر
بإيعازِ قُرصان
وطال الكرى
علي من كان بالمرصاد
وغفلوا عن حبيبتي
فكان الإغتصاب
أو بمعنى الإنتداب
من كُل حدبٍ وصوب
والكُل منها قد أصاب
في تناوب واغتنام
كانت عزيزة
لا تُبدي خنوعا وامتثال
كعُقد لؤلؤ أو مكنون أحجار
والآن صارت تطوفُ
كغانية تُهان
حسبُك
ما أنا من يُهان
إن أنا إلا كيان
لستُ محظِية
لبعضِ أعيان
فلا يغرُرك تغيُر الزمان
وزُخرُف الباطِلِ
وانتفاشةُ في اختيال
تبا لك
أنا أُمة القرآن
أنا أُمة العدنان ( صل الله عليه وسلم )
سيُعيدُ أطفالي الأمان
تحت ظِلي
تحت شجر السنديان
وسيعلموا
كيف يقهروا المُحال
ويبذُلوا الدم
في انشراحٍ وَتفان
تلك حبيبتي
أُمةَ القرآن
..... ... .. . أحمد الصاوي مصر ١٦ / ١٠ / ٢٠١٩
بقلم الشاعر أحمد الصاوي
من أجل عينيك غازلك
الذئاب
طرقوا عليك كل باب
بالودِ والتبر
والمرجان
ولحن الكلام علي الرباب
فأبت عليهم وصل الوداد
وهل تنامُ جوزاء
في حُضن التراب
فأمسوا من تمنُعها غِضاب
حسبوةُ تمنُع أو عقاب
وعارٌ أن يُرَد الرِجال
فتنادّوا و تجمعوا
وأرادوا لها ما يُعاب
وسلوّا القنا وألسنة حداد
فنادت حىّ علي من أجاب
فلبّى أصلابا شداد
ما هابوا التناد يوما
أو ضرب الرِقاب
فتململ الخُطّابُ
في كل واد
وقالوا ما تلك ساحتنا
بل تريُث وليكُن
بعض الغياب
ونامت حبيبتي
تلتحفُ السحاب
وارِفة الظِلال
مُمدّدّة
علي البحورِ والشُطآن
لا تخشى غدرا
من خياناتِ الضباب
أو سطو عابر
بإيعازِ قُرصان
وطال الكرى
علي من كان بالمرصاد
وغفلوا عن حبيبتي
فكان الإغتصاب
أو بمعنى الإنتداب
من كُل حدبٍ وصوب
والكُل منها قد أصاب
في تناوب واغتنام
كانت عزيزة
لا تُبدي خنوعا وامتثال
كعُقد لؤلؤ أو مكنون أحجار
والآن صارت تطوفُ
كغانية تُهان
حسبُك
ما أنا من يُهان
إن أنا إلا كيان
لستُ محظِية
لبعضِ أعيان
فلا يغرُرك تغيُر الزمان
وزُخرُف الباطِلِ
وانتفاشةُ في اختيال
تبا لك
أنا أُمة القرآن
أنا أُمة العدنان ( صل الله عليه وسلم )
سيُعيدُ أطفالي الأمان
تحت ظِلي
تحت شجر السنديان
وسيعلموا
كيف يقهروا المُحال
ويبذُلوا الدم
في انشراحٍ وَتفان
تلك حبيبتي
أُمةَ القرآن
..... ... .. . أحمد الصاوي مصر ١٦ / ١٠ / ٢٠١٩