بقلم محمد صلاح حمزة
مـرَ بالدربِ ...
كلُ الذي مرَ بالدربِ قُربكِ
رأي عينيكِ فادعىٌَ بالزورِ حُبكِ
وصدري بهِ اضطرابُ شوقِ
وتشَهد الضلوع أنا الذي أحَبكِ
فكيف تُسكِنينَ مكاني مدعي
وتفتحي للغادرين أبوابَ قلبكِ
وتشهدُ عليكِ الساعدين لهفةً
في العناقِ وتُعلن مدى خطبُكِ
فلا تعتذري في الهوى عن ذنبِ
فانا قدر أشواقي غفرت ذنبكِ
وإن قال فيكِ مدعي شعراً
فأسألي القوافي عن إسمكِ
كيف لانت و استعذبت وصفُكِ
وأسكنتُ أشواقُها في أيككِ
فأنا الذي ما جف مدادهُ على
سطرِ ولا غفى قلمهُ عن حرفكِ
وأناملي المشتاقة تداعب الالوان
خفقاً على الالواحِ رسماً لوجهكِ
وتخاطب الحسن في عينيك
رحماكَ رفقاً بحالِ ناظر ِاليكِ
فكيف تطيب الحياة لمن رأكِ
وكيف يغفو من عانقهُ طيفُكِ
محمد صلاح حمزة
مـرَ بالدربِ ...
كلُ الذي مرَ بالدربِ قُربكِ
رأي عينيكِ فادعىٌَ بالزورِ حُبكِ
وصدري بهِ اضطرابُ شوقِ
وتشَهد الضلوع أنا الذي أحَبكِ
فكيف تُسكِنينَ مكاني مدعي
وتفتحي للغادرين أبوابَ قلبكِ
وتشهدُ عليكِ الساعدين لهفةً
في العناقِ وتُعلن مدى خطبُكِ
فلا تعتذري في الهوى عن ذنبِ
فانا قدر أشواقي غفرت ذنبكِ
وإن قال فيكِ مدعي شعراً
فأسألي القوافي عن إسمكِ
كيف لانت و استعذبت وصفُكِ
وأسكنتُ أشواقُها في أيككِ
فأنا الذي ما جف مدادهُ على
سطرِ ولا غفى قلمهُ عن حرفكِ
وأناملي المشتاقة تداعب الالوان
خفقاً على الالواحِ رسماً لوجهكِ
وتخاطب الحسن في عينيك
رحماكَ رفقاً بحالِ ناظر ِاليكِ
فكيف تطيب الحياة لمن رأكِ
وكيف يغفو من عانقهُ طيفُكِ
محمد صلاح حمزة