بقلم الشاعر ياسر التوني
وكتبت فى حب الحبيب قصائدى
لكنها رغم البراعة لم تفى
الا بما ملك البيان ولم تعى
طرق البلاغة كيف يعرض موقفى
بل ان انهار المداد جميعها
نضبت وقلمى اذ اصوغ مخالفى
فسالتهم والشوق يحرق مهجتى
من فى الكتابة عن حبيبي منصفى
قال البيان وفى العيون دموعه
كيف امتلاكى فى المقال عواطفى
فمحمد مهما تجود قريحتى
بدر الدياجى والظلام سيختفى
قلت ما استطعت فان حرفك كله
حتما على اثر الحبيب سيقتفى
نفسى بذكر محمد ٍمن شوقها
تبكى حنينا بل تزيد مخاوفى
الا اراه قبل سكرة خاطفى
فالموت ان زار المتيم لن يعد
الا وقد ملئت جميع صحائفى
وعليه قد صلى المتيم آملا
بلقاءه ليت الزمان بمسعفى
مهما كتبت فان حبك فى الحشا
عشقأ ومنه مشاعرى لن تكتفى
محب رسول الله