بقلم ااشاعر محمد صلاح حمزة
لا تقل غدا ...
فإن الصبرَ في دروبِ
الصدرِ تجمدا....
والشوقُ إليكَ أوقدَ النار َ
وأشعلَ الموقدا....
ما عاد عندي صبرُ لحين يأتي غدا
وانا أتقلبُ على أشواكِ السهدِ
وأصلى بجمر ِالمرقدا....
وحنيني يسبقُ الأيامَ
وخُطايا تأخذُ القلبَ إليكَ مهرولة
و الثواني تشكوا بطئ
أيامي ....!
شوقا لهذا الموعدا ....
!********ا
بتُُ استدعيكَ طيفاً
في ليالي...
سُهدي والعذابا...!
وأنعي حظاً عاندَ القلبَ
وفرقَ الأحبابا....
كلُ صارَ في اغترابا
وخِفتكَ خيالاً ...
حين طل وقاربَ الأعتابَ
فالقرب منكَ له
..... جلالا ....
يأخذُ العقلَ ويرحل....
ذاهباً بلا .... ايابا
ا...........!!
هكذا يرتجفُ القلبُ
وينتفضُ النبضُ بقربكَ
اضطرابا ....!!
!********ا
متى تاتي ...؟
يا توؤمَ روحي....
و قرة عيني .. ونبض وتيني
يال غُربتي ...!!
وطول نوحي ... وأنيني...!
يال عذابي في انتظاركَ
وانتحارُ أيامي وموتُ يقيني...
وليالي لا تمر .. حُلوها صار مُر
من حنيني وخوفَ ظنوني...
وثواني كسيحة ...!
.... لا تسرُ ....
محمولةُ على ظهرِ سنيني
!********ا
لاتقل غداً .....
فأنا اليوم أحيَّ و غداً فناء
وأناديك اليوم تأتي
وكلي رجاء....
ما عاد القلب يملكُ الا صوتُ الدعاء
واملُ غائبُ وتضرع في سجودِ
ودموعُ ليلِ في الخفاءِ...
فارحم القلب الذي....
يحيَّ على أملِ اللقاء
!********ا
أنت في صحراء عمري كما الشجر
أشتاقُ إليكَ كشوقي للمطر
وترقص الأيامُ ....!
على وقعِ خُطاك ويعزفُ الوتر
ا.......!!
وتبوحُ النجوم بأسرارها
وترتمي في حضنِ القمر
وبوجهكَ الصبوحِ تزول الهمومُ
ويُمحى الكدر ....!
!********ا
فلتأتي الآن يا غدا ...
ما عدت احتملُ للصبر عذاباً
وموعداً ... أجلا ...!
أغدا تأتلقُ الدنيا بكَ دوحاً
وتُغدقُ الأشجار بقربكَ ثمارا
وتَفتحُ الجنةُ أبوابها
ويبذغُ القمرَ نهارا ...!!.
هكذا يرتجفُ القلبُ
.... بقربك ....
وينتفضُ النبضُ
اضطرابا ...!!
محمد صلاح حمزة
لا تقل غدا ...
فإن الصبرَ في دروبِ
الصدرِ تجمدا....
والشوقُ إليكَ أوقدَ النار َ
وأشعلَ الموقدا....
ما عاد عندي صبرُ لحين يأتي غدا
وانا أتقلبُ على أشواكِ السهدِ
وأصلى بجمر ِالمرقدا....
وحنيني يسبقُ الأيامَ
وخُطايا تأخذُ القلبَ إليكَ مهرولة
و الثواني تشكوا بطئ
أيامي ....!
شوقا لهذا الموعدا ....
!********ا
بتُُ استدعيكَ طيفاً
في ليالي...
سُهدي والعذابا...!
وأنعي حظاً عاندَ القلبَ
وفرقَ الأحبابا....
كلُ صارَ في اغترابا
وخِفتكَ خيالاً ...
حين طل وقاربَ الأعتابَ
فالقرب منكَ له
..... جلالا ....
يأخذُ العقلَ ويرحل....
ذاهباً بلا .... ايابا
ا...........!!
هكذا يرتجفُ القلبُ
وينتفضُ النبضُ بقربكَ
اضطرابا ....!!
!********ا
متى تاتي ...؟
يا توؤمَ روحي....
و قرة عيني .. ونبض وتيني
يال غُربتي ...!!
وطول نوحي ... وأنيني...!
يال عذابي في انتظاركَ
وانتحارُ أيامي وموتُ يقيني...
وليالي لا تمر .. حُلوها صار مُر
من حنيني وخوفَ ظنوني...
وثواني كسيحة ...!
.... لا تسرُ ....
محمولةُ على ظهرِ سنيني
!********ا
لاتقل غداً .....
فأنا اليوم أحيَّ و غداً فناء
وأناديك اليوم تأتي
وكلي رجاء....
ما عاد القلب يملكُ الا صوتُ الدعاء
واملُ غائبُ وتضرع في سجودِ
ودموعُ ليلِ في الخفاءِ...
فارحم القلب الذي....
يحيَّ على أملِ اللقاء
!********ا
أنت في صحراء عمري كما الشجر
أشتاقُ إليكَ كشوقي للمطر
وترقص الأيامُ ....!
على وقعِ خُطاك ويعزفُ الوتر
ا.......!!
وتبوحُ النجوم بأسرارها
وترتمي في حضنِ القمر
وبوجهكَ الصبوحِ تزول الهمومُ
ويُمحى الكدر ....!
!********ا
فلتأتي الآن يا غدا ...
ما عدت احتملُ للصبر عذاباً
وموعداً ... أجلا ...!
أغدا تأتلقُ الدنيا بكَ دوحاً
وتُغدقُ الأشجار بقربكَ ثمارا
وتَفتحُ الجنةُ أبوابها
ويبذغُ القمرَ نهارا ...!!.
هكذا يرتجفُ القلبُ
.... بقربك ....
وينتفضُ النبضُ
اضطرابا ...!!
محمد صلاح حمزة