بقلم الشاعر أحمد إبراهيم حشيش
دقت الساعة ،،
منتصف الليل ،،
و ضجيج الذكريات أشبه بطبول الحرب ،،
ليله باردة أخري
رطبه مثل قبر سحيق ،،
و عواصف الحنين تقتلع خيمتي الحمقاء ،،
تُري كم مرت من الأعوام
وأنا هنا ،،
أسير حجرتي و محنتي ،،
و غربتي عنقاء أقبلت
تشعل الحنين بين
أوراقي ،،
لم يعد هناك ما يقال
أيام تمر كالسكاري
و الأنجم الحائره
تمتص رحيق العمر ،،
و مازالت الساعه
تدق ،،
الشاعر :- أحمد إبراهيم حشيش