بقلم الأديب صالح علي طاهر
تسأل فلسطين الحزينة عينها
كفي دموع الحزن من أبكاك
تبكين أعرابٌ أضاعوا دينهم
وتفرقوا شيعا. فما أظناك
يامهبط الأديان. وأول قلبة
ياثالث الحرمين طاب ثراك
بوابة المعراج فيك تقدست
أرضك وربي بالجمال هباك
كل الأمم تسعى إليك بلهفةٍ
ياموطن الزيتون من ينساك
المسلمون تفرقون بدينهم
فحياتهم كما ظلام مساك
تبكي صلاح الدين مات وقومه
غمدوا السيوف وذلهم أرداك
لم يسمعوا نجواك صمت أذانهم
حتى ولو سمعوا نحيب بكاك
لم تسمعي من فاه قومك كلمة
تدفع عذابك او تذود عناك
لاتحلمي ممن أضاعوا دينهم
نصرا لبئس القوم فيه بلاك
ياقدس صبرا إن ربك شاهد
فيمن بسوء أعمالهم جازاك
وأستبشري فيما يقول رسولنا
قوم عظام ينصرون رباك
الأديب الشاعر أبورأفت
صالح علي طاهر
تسأل فلسطين الحزينة عينها
كفي دموع الحزن من أبكاك
تبكين أعرابٌ أضاعوا دينهم
وتفرقوا شيعا. فما أظناك
يامهبط الأديان. وأول قلبة
ياثالث الحرمين طاب ثراك
بوابة المعراج فيك تقدست
أرضك وربي بالجمال هباك
كل الأمم تسعى إليك بلهفةٍ
ياموطن الزيتون من ينساك
المسلمون تفرقون بدينهم
فحياتهم كما ظلام مساك
تبكي صلاح الدين مات وقومه
غمدوا السيوف وذلهم أرداك
لم يسمعوا نجواك صمت أذانهم
حتى ولو سمعوا نحيب بكاك
لم تسمعي من فاه قومك كلمة
تدفع عذابك او تذود عناك
لاتحلمي ممن أضاعوا دينهم
نصرا لبئس القوم فيه بلاك
ياقدس صبرا إن ربك شاهد
فيمن بسوء أعمالهم جازاك
وأستبشري فيما يقول رسولنا
قوم عظام ينصرون رباك
الأديب الشاعر أبورأفت
صالح علي طاهر