....يا أيها المغرور...
بقلم حبيب الله عبد الوهاب
يا أيها. المغرور. جئت بوعظة
مملوءة بفوائد . كالدّرّة
لا تجعل. الدنيا وما فيها يغـ
رّك من. زخارف. والمتاع وفضة
إن الدنا سجن. لعبدٍ مؤمنٍ
وكجنّةٍ للكافرٍ. في النّعمة
فيها ييسّر. عيشُ. عبد كافر
ولمؤمن. ضدٌّ ولا. بالشدّة
بل. يسرها. للكافرين. خديعة
ويح. لذا المغرور نحو الهوّة
جئنا. بذي الدنيا. بقبض. أيادنا
نبكي حزينا. في. النهار. وليلة
والبسط. عند الموت. آخر عيشنا
لا تستطيع بقبضها. في الرّحلة
ولقد. تركت الصوم ثم صلاتنا
وجعلت عيشك في الغرور وخُدعة
لا. تعطي. الصدقات. ثم زكاتنا
فإلى. مصيرك؟ قل. لنا بالسّرعة
يا من زهدت عن. الغرور وزخرف
الدنيا. فنعم. الزهد. نحو الخشية
إذ قد عبدت الله. ثم تُكَبّرن
رب. البرية. في. اللسان. ونيّة
كن آمنا. بعد. المنون بجنّة
وكذا. بما. في. جنّة. من نعمة
والله يرحم. عابدا. متزهّدا
من يتّبع نهج الرسول. بسنة
يا. أيها. المغرور. كن. بالطاعة
واسمع مقالي وانتبه. من غفلة
بقلم : حبيب الله عبد الوهاب ( حبيب الملايين)
شاعر الحكمة