قيدٌ الأوهام
بقلم الشاعرة مليكة بوكرين
لم اعد أشبه كل النساء
كم نسجتٌ خيوط الأحزان
حين تدحرجتْ من وجع الأحلام
بحثت عن أثر كان...
رحل و طي الكتمان
ها أنا أسكب حبر الانتظار
و أخنق أنفاس الألم
أنثر أحلامي على خصر النسيان
تعرت الوعود من أوراقها
خر الصبر عند قدم الكبرياء
تحرر القلب من قيد الأوهام
ها أنا أراني طفلة
ولدت من رحم السراب
أمشي على بساط السحب
حافية القدمين أراقص القمر
ألثم النجوم بشغف الظمآن
أستحم بماء الحياة
أغتسل من خطيئة عنوانها أنت
سأغازل غمازتي الياسمين
و أقبل ثغر الورد
كنتُ خيالا في كومة همس
شاحبة المحيا تنتظر الرمس
شاخت حروفي على صفحة الود
بين غفوة طرف و صحوة قلب
انتفظت حروفي لتكب للأمل
لتردني إلي ...لتكتبني
أنثى غجرية تحب الحياة
أضع بعض النقط مكانها
و أحذف حروف العطف
ملخص كلمة صدق
لن يغفو الوهم بين أشعاري
تبرأت منه حين لها جحد
و إن اشتقت لي....
حتما ستجدني....
هناك حيث تغفو روحي
عند مغيب شمس الوفاء
......و الصدق.......
مليكة بوكرين/المغرب