بقلم الشاعرة أسيل ر. بنت سليمان ع
ياليت الزمان يعود وتنفتح الزهور بعد عشرة أيام
نزهر كما كنا سابقا نحن ويدخل الجاهليون في الاسلام
لا أنسى يوما كان لي بالمرصاد. سطّر وشكل كل الأحلام
لما كنت شاكة بقول من لسان لو لم تكن الإسنان بإنتظام
الا بما كانت تسرد تلك العيون أكثرين الا يعد حصاهم
عشيقا كان لي مليئا بالوعود. فكان جوابه عنها الإستسلام
قال لي ياأسيل لا تكوني أنت في الحق مسؤولة مثلهم
في فناء منزلي أحتسب. عند حلول الليل قبل وصولهم
لكني ضربت بتلك الأسهم. وفؤادي بما سمع عليهم
أسيل.ر.بنت سليمان.ع