( المليحة )
بقلم أبو النور الحلبي
اذا ما لامست. كفي يداها
ونار الشوق تلفحُ من سناها
كأني قد رأيت بها. جمالاً
يباهي. البدر حُسناً او وجاها
احب ُ لِقاءها . لكن عذري
بروحٍ سابقتني في هواها
فلو أَ ني أشرت ُ لها بطرفٍ
وقالت من حياءٍ ما بفاها
لأمطرتِ السماء لها نجوماً
ترصع تاج َ سلطنةٍ علاها
كأَنَ الحسن. والتقوى تآخا
لصنع التاج. مع حِلٍ كساها
ترى الايام. دوماً في ربيعٍ
إذا. ما بعضهم يوما ً رأها
وتعطي. للملاحةِ كلَّ حسنٍ
ولو. امراً تطَلَّبَ او دعاها
فلا. عرِفَت لسوءِ الطبعِ باباً
ولا ثوبَ الملاحةِ قد جفاها
مكمَّلةِ الخصالِ كما. ارادت
وبعض الجود فاقت عن سواها
ابو النور الحلبي