بقلم الشاعر جمال مرابطي
راحلة يوم الفناء كأنها
شمس مالت لدربها المعهود
ترسل شعاع الامل في شروقها
وفي الغروب كأن الموت لها قيود
يامن إحتكلت السواد في نأيها
وسواد الليل في جفونها بنود
حين أتلوا قانونه على الوجنات
الزهر يتسعر في خدها والورود
ولولا داء الفؤاد حين بدى لنا
لكنا له خير دواء عليه مردود
وشكت اوصالي تنبذ الجنون
في سرح ود سكانه رقود
جمال..م