#جريحة الحروب:
بقلم الشاعرة إيمان بن حمادي
أرض معطاء،أم حنونة
وحدت شعبا مسلما أصيلا
جعلت كل من يدوس على حبيبات أرضها
يشعر بالبهاء و يتزود بالعطاء
لم تسيطر على روح أمتها فقط
بل ملكت أرواحنا جميعا
ننظر إلى ألوان علمها السامي
فنشعر بالحسن و الأمان
ألوان علمها التي أعلنت أنها عنوانا للنضال
و رمزا للتحدي
معالمها،مبانيها و حتى حبيبات ترابها الدافئ
تجعلنا نحن إلى أدق تفاصيلها و خصائصها
عنبر يفوح من خيوط قماشها المتراصة
جامعها ذو قبة سامية،شامخة
تتوسط مكانها و كأنها ملكة لا تهزم
تضم مسلميها بكل ما أوتيت من قوة
تلك هي فلسطين
جوهرة براقة يحاول العدو كسرها
لكنه يفشل
فالله يحميها و العربي يدعمها
و الأم تدعو لها من صميم القلب
و الشاب يبكي عليها بحرقة
و يخرج في مظاهراتها بقوة
و الشيخ يتأسف على شجونها
لكنها لن تنكسر مادام الله حاميها
انت قطعة شوكولا غالية
كادت أن تذوب من شدة الحر
و في كل مرة ينقضها ذاك الطفل الصغير
بوضعها في الثلاجة حتى تحافظ على صلابتها و قالبها
ذاك الطفل هو كل عربي مغرم بك و غارق في بحر عشقك
و تلك الشوكولا هي أنت يا ذات المذاق الأخاذ
يا وردة الجوري الساحرة
دمت بخير
#إيمان بن حمادي