مرآة الحنين
بقلم الشاعر إدريس العمراني
كل الصفحات تحضر في أول لقاء .حب و لهفة و انتماء.
عناق و ضم و انتشاء...
و تبقى صفحة في الخفاء مركونة بين رفوف القدر .يغطيها رداء الإهمال و الجفاء.هي صفحة الفراق
فبقدر لوعة الحب تكون لوعة الفراق .و بقدر لوعة الحنين تلتهب نار الأشواق.
صدري لرمحك أصبح قبلة
أدماه النوى و حر الطعنات
اقسم الزمان أن يفرق بيننا
ألا تشفق يا زمان و تحنت
احببتها حتى استقر هواها بأضلعي
كأنها زهرة و قلبي لها منبت
أجاهد في القلب عزلتي لفراقها
و يذبل في عيوني كل ما بنيت
طيفها على المرآة بها يذكرني
و هل أنا غفلت عنها أو نسيت؟؟؟
فهل يرد الشوق الايام و صفاءها؟؟
و هل يستعيد الحنين عمرا و هو ميت
ادريس العمراني