إحتراق فؤاد
بقلمي أمقران جلول
ومن سيطفئ ناري.. وأنت
النار والدفئ والحطب..
فكيف تتعجبين. لوعتي
وأنت الفراق والعتاب والعجب
فما شاخ لك وجه. لامعة
أنت كما هي. حبيبات الدهب
أتوه في عينيك دهرا..
ومااشتكى الدهر فيهما ولا تعب
أليادة أنت.. تيجان وديباج
وماء أينع من كفيك دون سبب
عصبية عنيدة جريئة...
كأنما نار زينتها ألسنة اللهب
لايطفئ شوقك قرب أو بعد
فما أنت إلا نارأوقدتها حزمة حطب
جميلة.. حزينة مبتسمة لاأدري
كأنما خلقتي.. كنصف ليلةرجب
أسطورة إليادة.. حكاية. فيك
إجتمع الجمال وحسن النسب
ساحرة عيناك.. وفي عينيك
شيدت قصري.. دون صخب ولانصب
هبة من الله كنت.. يوما
فحمدا لله على ماأهدى ووهب
فيروزية اللحن.. كلتومية الصدى
كنت حرف قصيدتي..أنت ومن أحب
مكتت في محرابي داعيا. خالقي
فكنت دعائي.. ومن الله لي قد إستجب
فيكفيني.. انك دات مرة كنت لحني
الحزين.. وكلماتي المدونة والطرب
بقلمي امقران جلول