----( نقد لاذع وبدون رحمة )----
بقلم الشاعر حسين المحمد
والفاعلُ المرفوعُ كيفَ جررتَهُ ؟
لو كانَ حيّا " سيبويهِ " لانتحرْ
أوما استحيتَ بأن تجرّ لفاعلٍ ؟
بقواعدٍ خالفتَ فيها ، للبشر !!
وضعوا لكَ الإعجابَ من باب الخنا
إنّ المجاملَ ذنبُهُ لن يُغتفر
تبّا لمن وضع العلامةَ مُعجبا !!
أفلا يميّزُ بين ثلجٍ أو مطر ؟
عارٌ عليكَ بأن تكونَ شويعراً
أو لست تدري ما الضميرُ المستتر ؟
ياكاتباً للشّعرِ دون درايةٍ
فاعلم بأنّ الشّمسَ ليست كالقمر
حتّى حروفُ الجرِّ لاتعلم بها
وبأنها للإسمِ دوما قد تَجر
وأداةُ جزمٍ للمضارعِ خلتَها
وظننتَ في فعلِ المضارعِ فعلُ أمر
من أين جئتَ بذي القواعدِ يافتى ؟
في النحوِ والإعرابِ كم نلتَ الصّفر
وتروحُ تنشرُ في النوادي كلّها !!
سبحانَ ربّى مُعجبٌ فيك الكُثر
------------------------------------------------------
تاريخ نشر القصيدة : 27 اكتوبر 2020