#شفيعنا_رسول_الله ❤
بقلم الأديبة سميا دكالي
رسول نوره أضاء الأفئدة
فأحيا الأرواح بعد انطفاء
صلت عليه الملائكة إجلالا
فكان سيد الخلق والأكوان
والأرض فرحت بمولده
فاكتست أجمل الألوان
لها أن تحتفل بقدومه
وقد أتى رحمة للعالمين
كيف الولوج إلى رحابه؟
والقلب يبكي حرقة وحنين
على زمن أعيشه غير زمنه
رجوت ربي أن يخفف عما أحمله
في يوم لا ينفع مال ولا بنون
عساي أظفر بشربة من يدي حبيبه
حتى أرتوي فلا أظمأ بعدها
وأملأ عيني بوجه الصبوح
هي شفاعته من واست قلبي
دون الرسل والأنبياء أُعْطِيت له
كيف لنا أن لا نعشقه بعدها ؟
وهو من سيسجد للرحمان متضرعا
وينادي أمتي أمتي باكيا
سيظل الحبيب في قلبي ساكنا
ما دمت أصلي عليه في كل صلاة
واسمه باسم الجلالة مقترنا
#سميا_دكالي