الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

Hiamemaloha

إليك عني للشاعرة د. هزار مجمود العاطفي

 ( يهذي اشتياقاً )

بقلم د. هزار محمود العاطفي

إليكِ عني .. ؟ يا  عذاباتَ التمني

يا جحيماً  سرمدياً  لا  يدعني

أينَ ألقاها خُطاكِ..؟ 

أينَ علَّ مُنتهاكِ ..؟

كيفَ أبلُغهُ سناكِ ..؟

ضاقتِ الدُنيا عليّا واستوحشتني 


أتدرينَ أني ..

مُنهكٌ بينَ المشاعر

في اشتياقٍ لا يُغادر

ألفُ معنى فيه حائر

كُلّما صبّرتُ  نفسي  خابَ  ظني !


ودعتني ..

دونَ موعدَ راحتي

حتى غابت ضِحكتي

وتهاوت فرحتي ..

ذَبُلتْ  عيوني  وغزاني  حُزني !


ضيعتني ..

خيبةُ الأملِ المُزركش

لحنُ وجعٍ فيني ينكُش

جُرحَ جوفٍ  يَروَى ويعطش

وأنا  المحمومُ ،  خوفاً   يلتهِمُني 


أينَ مني ..؟

حِلوُ ليلاتِ التلاقي

لِذةٌ تغشى العناقِ

آهِ مِنْ هذا الفُراقِ ..

يصطليني  دونَ  ذنبٍ  يقتَحِمُني 


لا يدعني ..

طَيفُكِ أغفو ثواني

عاقرتني في امتهانِ

ذكرياتٌ وأغاني

قلبيَ المَسْجُونُ ويحي كم قهرني 


تغتصبُني ..

آهةٌ تُدمي ضلوعي

أنتَ تَحْلُمُ بالرجوعِ

هزّني حَدَقُ الدموعِ

سنينٌ عمداً تستبيني وتستبحني !


لا تَلُمنِي ..

يا حبيباً لا يهون

ساكناً وسطَ العيون

وداخلَ القلبِ الحنون

فَـ حنيني واشتياقي قد جبرني ..؟


أن أُغني ..

بِضعُ كلماتِ الشِجُون

كاسراً مللَ السكون

أهواكَ حدِ التَنَسُكِ والجُنون

عُدْ إليَّ قبلَ أن ينهارَ سِني ..


انتظرني ..

قُلتها قبلَ الرحيل

وأن بُعدكَ مُستحيل

والعُمرُ في قربي جميل

أينَ وعدُكَ البراقُ أينَ فل تُجبني 


أيقضتني ..

مِنْ خيالاتِ العتابِ

أناملاً تدُقُ بابي

ثُمَّ رفعتهُ النقابِ

عانقتني ، قبلتني ، ثُمَّ صَمْتَاً وبختني 


قد أتتني ..

قد أتتني ..

نَسيتُ  ألآمَ  البُعادِ

وكُلُّ أناتِ الفؤادي

خالِعاً ثوبَ الحدادِ

بينَ  أحضاني  تعالي  واستكِني


د. هزار محمود العاطفي / اليمن

D Hazar Alatifi

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :