صوت الأبواق
بقلم الشاعر رامي بلحاج
على سكة الأبواق أخرست ألسني
و صرت من الأجواق مغمض الأعين
قد يعميني منظر الغوغاء صدمة
و الهرج أخشن صوته أصم أذني
لم يغوني مسرح الضوضاء ضوءه
و لا المطرح حز في النفس يثنيني
خصيم مبين على الأعداء بلا رحمة
صديق حميم لكل منبع من خير وأمن
و إذا سطرت الحشمة و الوفاء حتوفه
فلله الأمر من قبل و من بعد هو يغنيني
و إني لا أراها بخير في طريق بلادنا
إلى المدفن شيعت بين وسن و عفن
عدت صوب التربة و ما هدتني جريرة
و رمت الفطنة و الحذر من كل أبين
و لي في سجايا البشر مذمة و مشقة
تعيق و ليس لي بدون بينة في اللعن
5/12/2020
رامي بلحاج