في بحرِ عينَيها
بقلم الشاعر أحمد محمد إدريس
حبيبتي التي سمعتُ صوتَها
كأنه عزفُ ربابةٍ أشجاني...
كلماتُها لها في قلبي صدىً
شدَّني من الأعماقِ وهزَّ كياني.....
جمالُ صوتِها سيمفونيةٌ بل هو َّ جمال ٍ رباني....
من مبسمٍ أحمرَ قاني ...
شعرُها الاشقرُ مسترسلاً
على كتفَيها هو موطني ...
ونظمُ أشعاري ومعزوفي وألحاني ....
جمالُها فاقَ كلَّ وصفٍ ...
هي والقمرُ تَوأمانِ ....
مضئيةٌ تمحو كلَّ أحزاني...
َّ
في حدقاتِ عينيها بحرٌ من المشاعرِ ....أغرقتني
أنا وكلَّ حُجَيرات قلبي وحيطاني ....
مسافرٌ أنا دائمُ الترحالِ في بحرِها....
فقدتُ في حبِّها شواطئي ومرساتي وخُلجاني ...
في عينيها ألفُ وردةٍ ....
كأنها حديقةٌ يفوحُ عَبَقُها في شرياني .....
وفي خدِّها ينسابُ مِسكٌ وحمرةٌ ....
إذا أقبلت تلألأت وأضاءت حاضري وكلَّ زماني ...
فإذا ظهرت هبَّ النسيمُ لها مُرحباً....
وانحنى لها تعجباً من جمالِها الفتانِ...
بقلم /أحمد محمد إدريس