الثلاثاء، 5 يناير 2021

Hiamemaloha

لك الروح شدت لحنا للشاعر علي سعيد بوزميطة

 ***** ( لَكِ الرُّوحُ شَدَتْ لَحْنًا ! .. ) *****


                                 بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة 

                                                      ( تونس )

خيوط الشمس يركبها

شوقُ المُحِبِّ لمن يَهْوَى ،

بما في القلب من وَجْدٍ

يُشِعُّ القلب في الدُنْيا ،

بدِفْقٍ من هوى الوجْدِ

يُنَاجِي قلبَ من يهوى ،

خيوط الشمس دافقةٌ

بدفء الحُبِّ إذْ يسري

وشَوْقِ الرَّانِي للبَدْرِ ،

ودفق الحبِّ في الصَّدْرِ

رحيل الرُّوحِ للْأُفْقِ

وحِضْنٌ دافقٌ وجدًا ،


سكون الليل موَّالٌ

وأَنْغَامْ تُنَاجيبها ،

هي الأشواق تحملها 

إلى الأحضان والدّفء ،

إلى دنيا م الصَّفْوِ

جميلٌ فيها ميعادٌ ،

نسيمُ الفجر ينشرها 

هوًى في الدّربِ والأُفْقِ ،

حنينٌ نابضٌ يسري

بِرُوحٍ نحو دنياكِ .


لك الرُّوحُ شَدَتْ لَحْنًا

وغنَّت من هوى الوَصْلِ ،

وَتَاقَتْ للِّقَا وَجْدًا

فَضُمِّي الرُّوحَ يا روحي !

تَغَنَّيْ باللِّقَا حُبًّا

وضُوعِي في المدى عِشْقَا !

دُروبُ الوصْلِ كم تحلو ،

ودنيا الحبِّ كم تزهو ،

إذا ما الرُّوح جاءتكَ

هوى الوصل بها يسري ،

دروب تنتشي وجدًا

بحبِّ الرُّوحِ للرُّوحِ ،

وشوقُ الرُّوح للحِضْنِ

إذا ما الحِضن ناداها ،

وناجى فيها أحلامًا

وأسْفَارًا وإبْحَارَا .


إليك تاقت الرّوح

وبثَّتْ حُبَّهَا الفجْرَ ،

وناجت موعدًا حُلْوًا

يجيء دَافِقًا وَجْدَا ،

تبوح فيه بالحُبِّ

وبالأشواق والوصل ،

وتنسى بين أحضان

عذابَ الوحدة المرّ

شَدَتْ من حبَّهَا الدّنيا

وغَنَّى الطيْرُ والزَّهْرُ ،

حمامٌّ طارَ بالبُشْرَى

وناجى الأفْقَ والفَجْرَ ،


هوى الرُّوحِ سَرَى نَبْضًا

ودِفْئًا دَافِقًا وَجْدَا ،

وشَوْقًا يَلْثُمُ الدُّنْيَا

ونُورًا يَرْسُمُ الدَّرْبَ ،

وحُلْمًا خَافِقًا يَرْنُو 

لِصُبْحٍ يَنْشُرُ الدِّفْءَ .

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :