السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#الطفل #اليتيم
بقلم الشاعر محمد أحمد العليوي السلطان
صبي صغير ذكي يتيم
حزين لفراق ذويه فهيم
قتلا بحادث سير أليم
تبناه العم بعطف الرحيم
فعلم له. نهج الدرب السليم
فصار بخلق وعلم عظيم
العم تعلق بهذا اليتيم
لأنه يفقد لطفل وسيم
ينتمي. لصلبه لكنه حليم
بيوم اتاه خبر عظيم
ببشرى لقاها بفرح عظيم
جنين سيأتي إليه وسيم
وفعلا نهاية الحمل العظيم
اتاه طفلا جميلا وسيم
فصار بحب الولدين يهيم
وبيوم فوجئ بامر عظيم
دماء تسيل بنزف اليم
لمولوده الذي اتاه وسيم
ببكاء شكا اخاه لابيه الرحيم
فطار اللب له لم يعد حليم
فرد بالطرد لهذا اليتيم
فصار بالعراء مشردا اليتيم
ومرة يزور اخيه الوسيم
لمسجد البلدة لدرس الحكيم
فكان الوعظ، لدرس الحكيم
يحث بوصل الارحام العظيم
فتاثر الشاب بوعظ الحكيم
فجاء المنزل بحزن عظيم
فبكى بشدة لظلم اليتيم
فاتى الوالد لطفله الوسيم
سائلا له ماذا بك يا وسيم
فاخبر. الوالد بظلم اليتيم
وأنه. تلقى عقاب اليتيم
لأنه تمنى موت ابيه الحليم
ليرث. رزقه الكثير العميم
فمااستطاع كظم الغيظ، اليتيم
من شدة حبه لابيه الرحيم
فصفع اخيه بقوة اليتيم
جزاء لفكره المشين العقيم
فبكى الوالد الرحيم الحليم
وهب مسرعا فاتى باليتيم
وضمه لصدره بحنان عظيم
آسفا. لظلمه بخطأ عظيم
وأسف الوسيم لاخيه اليتيم
متوسلا سماحه لفعله اللئيم
فبكى بشدة هذا الولد اليتيم
وقال لابيه انت ابي الرحيم
ولاخيه سامحتك اخي الوسيم
فهذه القصة تعطينا درسا بأن لانتسرع بالحكم وان نعلم قيمة تربية الايتام عند الله ورسوله
#بقلم #محمد #احمد #العليوي #السلطان
5/1/2021