المطلقة
بقلم الشاعرة ربح الله يمينة
إلى تلك الإنسانة الحزينة
حلت مشكلتها فأصبحت المذنبة
يشار إليها بالمطلقة
ينقصون من شأنها وهي حائرة
تعامل وكأنها للذنب مقترفة
لا أحد يواسيها سوى العائلة
يسخرون منها ولو كانت متعلمة
ينعتونها بأوصاف مختلفة
ويستثنون الرجل في المسألة
هي التي كان حلمها تأسيس عائلة
خاب أملها وأصيبت بالصدمة
لم يكن هناك تفاهم ولا احترام العشرة
فالفكرة جد صعبة
لكن الظروف قوت الرغبة
الإنفصال حل بعد المهانة
التي تعرضت لها المرأة
تجرعت الذل وعاشت القسوة
تحلم بغد أفضل بعد هذه المجازفة
لا يمكن أن تقنع الجميع بالفكرة
تتعدد الآراء والنتيجة واحدة
طلاق المرأة يعني أنها فاشلة
ينسجون الذي حصل في حكاية
يحاكون الألم بكل متعة
أوصيكم ألا تشمتو بالمسكينة
لعلها وجدت في طلاقها راحة وسكينة
***ربح الله يمينة**العقلة ولاية تبسة