بقلم ااشاعر كامل بشتاوي
ما كنت أدري بأن الغدرَ يؤلمني
حتى تداعى أنينُ الحبرِ في القلمِ
تحاصرُني بعطرِ الثغرِ عاشقتي
وتلقيني كما العصفورِ في الحممِ
وتقولُ لي أقبل فإن الخدَ مشتاقٌ
من قبلِ ان ينهي الرضابُ تلعثمِ
أقبل تعالَ فنبضُ الشيخِ عاصفةٌ
وشواطئُ دمعي لن تهدأ ولن تنمِ
داعبتَ إحساسي وسلبتَ أجملهُ
أغويتني بنزيفِ الشهدِ في الحلمِ
كيف التلاقي والسلاسلُ في يدي
يامن شربتِ مدام َالحبِ من دمي
زفراتُ حزني مثلَ الريحِ خاطفةٌ
وساجدةٌ قطوفُ العشقِ في القممِ
يا منيةَ الروح ِ والأرواح ُسابحةٌ
مري صباحاً قربَ داري وسلمي
وتعلمي كيف السبيلُ إلى الهوى
ومتى يذوبُ شهدُ ثغُرك ِ في فمي
وتوضئي من ماءِ زمزمَ واسجدي
قولي سلاماً قولي وداعاً واختمي
أترعتِ كأسكِ يا ميساءُ من السنا
أضرمتِ كرمي وانا الكريمُ المنعم
ومشيتُ في دربِ المنونِ بمفردي
ورسمتُ صبحاً رُغم ليلي المظلمُ
أعياني نبضي من حنينِ مشاعري
والعمرُ أضحى مثلَ قبري المعتمِ
تاهت مسالكُ عشقنا رُغم الجوى
وتجاوزتْ بعضُ الأماني توهمي
فتوسدي قلبي الذي عشقَ الخليل
عشق الجليلُ بعدَ احتضارِ الأنجمِ
إن ضاع عمري في دروبِ أحبتي
تمسين نبضي يا ميساء ومبسمي
كامل بشتاوي 24/8/2021