#ضِدَّانِ
بقلم الشاعر حبيب الله مفتاح الدين سلمان المنطيق
يَـا ظَبْيَتِي فَجَنَانُهَا مِـــــــــــــرْآتِي
وَثُغُورُهَـــا تَسْنُو ٱنْمَحَتْ ظُلُـمَاتِي
فِي كُلِّ وَجْهٍ قَــــــــدْ لَقِيتُ رَأَيتُهَا
سَهَرًا وَحُلْمًا قَــــــــــدْ أَتَتْ بِالذَّاتِ
مَـــا رَنَّ صَوتٌ ثَمَّ إِلَّا قَــــــــــدْ تَنَاـ
ـجَسَ صَوتَهَا... فَـازَتْ بِذِي الْآيَاتِ
نَـــــــــــــارُ الْهَوَى أَوقَدْتُهَا بِهُيَامِهَا
إِطْفَاؤُهَـــــــــــــا لِلنِّيــلِ لَا قُدْرَاتٍ
ضِدَّانِ قَــــــــــدْ لَقِيَا بِرُؤيَا وَالْهَوَى
تَتَنَفَّسُ الْأَرْوَاحُ بِالنََفَـــــــــــــــحَاتِ
ضِدَّانِ قَـــــــدْ لِصِقَا بِأَورِدَةِ الْهَوَى
حَولَ قَـــــــــــــــرَارِ الْقَلْبِ بِاللَّذَّاتِ
مَــــــــــا مِن مَكَانٍ وَاسِعٍ لِي غَيرُهُ
ذَا الْقَلْبُ يَكْفِينِي بِكُـــــــــلِّ صِفَاتٍ
رُؤْيَاكِ عَالَجَ كُـــــــــلَّ جَرْحِي بِالْبَهَا
أُنْسِي بِهَا الْإِعْفَاءُ مِـــــــــــن نَكَبَاتٍ
مَا خِفْتُ سِجْنًا إِنَّنِي فِـــــي سِجْنِهَا
أَبَدًا وَفِيهِ أَعِيشُ كُـــــــــــلَّ حَيَاتِي
#حبيب_الله
#مفتاح_الدين
#سلمان
#المنطيق
١-١٠-٢٠٢١مـ