بقلم الشاعرة أميمة سليمان
بلدي عشقي
داهمني خوف والقلب يسأل
أهذه حبيبتي فمن الفاعل
مالها والهم يعتصر ويفعل
والحزن المتشبث المغلغل
متمسك بتلابيبها لايرحل
حبيبتي مهما تكالبوا وفعلوا
أنت أميرة الكون والغزل
يليق بك فرح العالم المنزّل
لما حزنك وأنت العز فعل
فتّح عينيك والعقل مقفل
الجمال يحيطك و المقل
بكحلها تعطي فضاء وجل
نظرت حولها والعين تجول
مالي أرى الكون وأنا ثمل
بحب يحجبه دمع المقل
كيف أضعت سكناي والمنزل
بلدي وان جارت سعادتي تزلزل
سورية الهوى وعنها اسأل
أمان ضاع لكنه بالحب يقفل
عشنا الحياة بحب الوطن والأمل
أبوابٌ فتحناها والمحبة شغل
تعودناه تقف صامدة كرجل
قرآن وصليب اتحدا
وعدوان ارتحلوا
تاريخي واضح وفي كتبي تسأل
للعز كنت ومازلت بحياء تغتسل
تتوضأ بماء الرقيا لا تتبدل
عُمدتْ بماء المحبة لتتنزل
أنا السورية واسألوا عني
منذ التاريخ والخطب جلل
وباقية وعنفواني لايرتحل
للعالم أقول لن نركع ونتخاذل
أحمي الحمى لأولادي وجسدي
لسوريتي أتألم ولا أخجل
انا ابنة تلك الروابي علمتني
أن الجبال لاتركع ولاتخذل
اميمة سلمان _سورية