ظنون
بقلم الشاعر محمد درويش
هل كل ما يعتريني ظنون ؟
وحبنا بين يكون أو لا يكون
أغرقُ على يابسة الوهمِ
استجدي الخيال و أعود
بنفس المشاعر و الجنون
أتفقدكِ بين دفاتري العاشقة
و ألتقي بحروف اسمكِ
باحتفاءٍ تُسَر به العيون
تتقلب ذكرياتكِ في مخيّلتي
و رحلة عمرٍ فيها التقينا
وأحاكي صوركِ بقلبٍ حنون
اعتلي مراتب الصبر ليلا
أكسر قيد الصمت الحزين
لكن يقتلني الغياب والشجون
مازلت أشتهي أيامنا
التي اندثرت بعيدا بيننا
وكأن مرّ عليها قرون
مازلت على قيد الحياة
رغم يأس اللقاء وبكِ مفتون
ظنون
محمد درويش
٢٨يناير ٢٠٢٢