بقلم الشاعر أيمن فوزي
أواه ماذا خبأت لنا الأقدار
والدرب جمر من شقا
والوجد نارٌ
أنت البعيد وليس لي
من بعد حبك
غير لقاء أشتهيه
فتبني بيني وبينه الأسوار
أهواك
إي وربي وما لي حيلة
وعليك من لمس النسيم
أغارُ
قلبي لك مشكاة نور
ودربي أظلم ما يكون
فكيف تهدي الطالبين ديار
قلبي دليلي موجعٌ
من شدة الهجر المرير
يعصف بحشاشتي إعصار
أسعى لوصلك
والقطع نصيب من وصلوا
وللزمان بقلوبنا أثار
هنا إلتقينا
وهنا جمعتنا فرحةٌ
وهناك جمعنا ألمٌ
وخُبأت فيما بيننا أسرار
كيف الشفا والجرح قلبي
وسيف بعدك
في الحشا بتار
ألومك والذنب ذنبي
فأنا الذي يهواك
وبعض الهائمين خسار
تلهو بقلبٍ
قد أحبك دون شرط
فكيف من حب المنكرين يُجار؟
فضل عني ما عرفت
من الهوي
وتوارت عني منكمُ الأخبار
وبات قلبي كالغريق
يحمله موجٌ
ويضعه موجٌ
فماذا لنا
إذا لعبت بنا الأقدار
أيمن فوزي