الأحد، 2 يناير 2022

Hiamemaloha

قصاصات شعرية ١٠٦ للشاعر محمد علي الشعار

قصاصاتٌ شعرية ١٠٦ 


فتحنا عيونَ الدهشةِ اليومَ فجأةً 


على صرخةِ الأسعارِ وهْيُ تُكسَّرُ


وسادتِ بأرجاءِ البلادِ مباهجٌ 


ومن لمْ يُطبِّلْ كانُ فيها *يُزمِّرُ 


--


قاسني الخياطُ في الحقِّ على


دِقَّةٍ مُستوفياً رُؤيا سليمةْ


بينما الناسُ ترى أنْ أتنا


سبَ طرداً وِفْقَ رُؤياها القديمةْ 


--


يُفاجئُني نمرٌ يِريدُ صداقتي 


وعن كَثَبٍ يبغي يراني ضُحى الغدِ 


سأُرسِلُ مِرآتي بديلاً مُشخّصاً


لينقضَ مقتولاً بدونِ تَردُّدِ 


--


أليسَ مُعيباً أنْ يسيرَ مُقدَّما  


صغيرٌ على خطْوِ الكبيرِ تَبختُرا ؟! 


أخذنا بآدابِ المُربي فضيلةً 


ولكنّما الجرّارُ شذَّ كما ترى 

--


أشعلَ الصبرُ ٱنتظاري في الهوى 


وأنا والموجُ دوماً في صراعْ  


ليسَ في المقدورِ خلعُ 

الريحِ لكن...


بمقدورِكَ تعديلُ الشراعْ 


--


لقد ضاقت سمائي فوق رأسي 


وتقصرُ عن جناحِ الحلْمِ جُنحا 


سأهجرُها وأبحثُ عن بلادٍ


تكونُ لجيشيَ المهزومِ فتحا 


--


للبردِ أولادٌ وأحفادُ  


بالثلجِ والأمطارِ تزدادُ 


اللحُفُ من أبنائِه أيضاً   

  

والجمرُ حينَ الليلُ برّادُ 


الغيثُ يهمي من مآقينا 


والبرقُ فوقَ الغيمِ جلاّدُ  


--


البردُ سيفٌ قاتلٌ يَفري


والأرضُ والآفاقُ أشهادُ 


ما كانَ يصقلُه فتىً يوماً


للحربِ أو سَوّاهُ حَدّادُ 


--


لا توقفِ العجلاتِ في سِككِ النوى 


من أجلِ راكبِ رحلةٍ مُتردِّدِ 


سِرْ طاوياً أرضاً على أرضٍ وشُقَّ ...


إلى الأمامِ دروبَها تَرِبَ اليدِ 


--


محمد علي الشعار


٢٦-١٢-٢٠٢١

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :