ليلة المعراج
بقلم الشاعر أحمد الخلبه
يا ليلة المعراج: ذكراك عطر للزمان
ليس في الدهر لك مثل ولا حتى مداني
أنتِ وذكراك ومن نال العروج إلى السماء
بقلوبنا وأرواحنا ،جزءا من الإيمان
وحقيقة. ناصعة معجزة ثابتة
برهانها. آي من القرآن
قد كرم الله الحبيب المصطفى وطيب نفسه
وسرى عنه ما كان من الأحزان
برفقة الروح الأمين أسرى به
إلى الأقصى ثم العروج بسكينة وأمان
إلى السماوات العلى وسدرة المنتهى
فكان قاب قوسين أو أدنى من الرحمن
ليريه من اياته سبحانه سبحانه
ما لم يري- من قبله أو بعده- أحد ثاني
ربه كرمه قربه طمنه كلمه
واحاطه بلطفه سبحانه من حاني
وقد التقى بالأنبياء المرسلين وأمهم
صلى بهم كما نصلي اليوم يا إخواني
وأعاده الروح الأمين لبيته
في ليلة جمعت غيوب أماكن وزمان
فسبحانك اللهم تؤتي من تشاء
فوق العطاء وفوق كل أماني
فيا رب صل على الحبيب المصطفى
في وقت ولحظة وأواني
أحمد الخلبه