بقلم الشاعر نعمه العزاوي
رمَى غيظَه، وبان الدَّفين،
منهم منِ استبشَر بالخَيرِ،
والكثيرون رَزموا الأمتعةَ،
عينان متضادتان إلّا من الدُّموع.
الأُولى تستدعي التَّضيحة
ونظيرتُها تُتقنُ دَلالات الخفَّة
السَّابقون نزلوا لأعتابِ السَّماءِ الأولى
واللَّاحقون مستنفَرون عنوةً
غيرُ متفضِّلةٍ آلةُ الحَربِ
تجمعُ حميميَّة الأرواحِ
المقطّعون أكثرُ معاناةٍ
والملازمون بلا مفاضلة
باطن الأرض للأجسادِ
وحدُها الضَّامن للمبيت.
نعمه العزاوي.