لن تكونَ ياقدري َ
بقلم الشاعر محمود موسى النادي
لن تكون قدري
مسجوناً في عتمة الدّجى
سأخرجُ أفكاري من مكانها
لتمضِ مسرعة
كما تجري الرّياحُ وتهطلُ الامطار
وتصعدُ الأنفاسُ
سأكون بين الكلمات
أرتشف الماضي وأعتصرُ .... الذكريات أُشبعُ النفسَ من
حروفِ الشجنِ
وأغتسل من أنهارِ وطني
لأتطهرَِ من الخوف والموت بين يديك
لأدرسَ الغربة في مدارسك
وأتعلم ُأنَّ الحبَ وطنٌ
والعشق سكن
والرغبة في الحياة موتٌ محتومٌ
والتعثرُ ثمّ النهّوض خطوة
والمدينة الفاضلة حلمُ كلُّ إنسان
وحلُمي مدينة حزينة
وبيت قديم وحارة تلعب الصبية بين أزقتها
وكلمات نطقها فلاسفة
وأوتادٌ غرسها جدي كنعان
في الماضي السّحيق تبرعمت
الزهرة وخرجت الفكرة.
بقلمي انا محمود موسى النادي