لقاء الأحبة بقلم الكاتب محمدعلي كاظم
قد نلتقي يوماً
وتجمعنا الايامُ
ونعيدُ ذكرى حبِنا من جديدِ
لكن من ينطقُ منا أولاً ؟
دعي العيونَ تتحدثُ بماتريدُ
ولتعاتب وتنطق بالدموعِ
بما يفيدُ
عيوني تنطقُ بالحديث
كسرتي قلبَي وتركتيني
وحيداً فريداً
نسيتِ حباً وقلباً تعلقَ بك
ورحلتي عني بعيدُ
لم أنسَ سهرَ الليالي
وشوقَي وعذابَي والوعيدَ
مزق الفراقُ قلبَي واشعلت
فيه اللهيبَ
انظر الىّ كل من حولي سعيدٌ
رغيدٌ
فأقلب طرفي شاخصاً من جديدِ
أين الهوى ؟أين المرادُ ؟
أين السعيدُ ؟
تبكي العيونُ وتنثرُ مع الدموعِ
ألماً والحزنُ يزيدُ
سكتت مني العيونُ لتسمع
منها ماتقولُ وماتريدُ
قالت وفي العين دم شديدٌ
اجبروني على الفراق
وعنك أحيدُ
مضيت وقلبي يتفطرُ دماً
وتركته منك قريب
وعشت بلاروحٍ ولا قلبٍ
وجسد هزيل
لاتسألني منا أنا أنا جرحا
عميق
أنا مجرد أنسانةٌ عشقت
ذات يومٍ وضاع العشيق
ارققنا من دموعنا لحظة
وتعانقنا بلهفة حبيب
حتى سكن الروع بنا
وتعاهدنا أن نرجع من جديد
وحتى الموت لايفرقنا
أما نعيش معا
أو نمضي للموت معا
هذا مانريد