بقلم الشاعر عبد القادر صيبعة
بعد أن إفترقنا
رحت أمشي وحيداً في دروب لا أعرف منتهاها
أكلم نفسي بحزنٍ عميق
تتساقط ورقات الشجر أمامي
فأضحك ..
أمرُّ بنفس المكان الذي مشينا به ذات صباح
كان النهر وقتها يفيض حباً..رأيته بأم عيني
أتذكر كلماتنا ..
كم كررتِ لي وقتها كلمة معك لٱخر العمر
أتذكر وقتها كم إنتشيت فرحاً
تأتي يمامة تحمل لي سلاماً
وهي تشيح بوجهها عني
أعذرها ..
وأمضي ..
يبدأ طريقاً متعرجاً صعباً
أحاول العبور ..
أحاول ..
أحاول ..
وبصعوبة .. أخرج من هذا الطريق
و أمضي . تاركا ورائي حب ودمعة
و وريقات شجر متناثرة على رصيف الذكرى
تحكي للريح قصتها ..
( عبد القادر صيبعة )
حماه 2022/2/25